هل أنت مقصر أم معذور؟

والله إني لأستغربُ مِن أناس لديهم القدرة على تحمّل الدِّراسة والتّعلّم لأخذ شهادات أكاديمية ودورات تدريبية، والبحث بل الخوض في مجال صِحةّ الجسم والعقل ولا ينفق ولو 1% من ذاك الجهد في البحث عن أحكام الحلال والحرام ولا سيما في مسائل البيوع والمعاملات حتى لا يقع في الرّبا والقمار وما دار حولهما!!!

أليس تعلّم ما تقتضيه الحاجة مِن أحكام الشّرع أسهل مِن ذلك بَكثير؟!

ألا تجدون ذلك غريبًا؟!

فهل يَظنّ مَن يفرغ وُسعه في الشّهادات والدّورات، ومتابعة كلّ جديد، والتّنقيب عن الصّحة والجَمال أنّه في أحكام الحلال والحرام سَيُعذر بجهله أم سَيُعَدُّ مقَصِّرًا؟!

فلنتأمل ذلك!


تعليقات