المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ردود

جِنايةُ (زكريا أُوزُون) على عَقْلِهِ

  هُنالِكَ العديدُ مِنْ أسماءِ المغْرُورينَ التي لا تستحقُّ الذِّكرَ،   وإنْ ذُكِرَتْ فمِنْ بابِ التّأكيدِ على لُزومِ رَمْيِها إلى حيثُ اللاعودَة إلّا أنْ   يتفَضّلَ اللهُ عليهِم بتوبةٍ صادقةٍ قَبلَ أن يُغلق عليهِم بابُها، ويستحيلَ الجسدُ مَأدبة غداءٍ لذيذٍ على موائدِ الدّيدانِ. ومِنْ هؤلاءِ الـمَنْسَيِّين الذِينَ يَعيشُونَ بعقُولهم في جُزرِ الخيالِ (زَكريَّا أوزون) الذي نَذر نفسه، ووظّفَ قلمَه في خِدْمةِ أعْداءِ الدّينِ مُبتدِئًا بمحاوَلةٍ ماكرةٍ لنسفِ اللُّغةِ ثُمّ الحدِيثِ فَالفِقه، ثُمّ تَوالَتْ - بعدَها -تواليفُه التّالِفَةُ ظَنًّا مِنهُ أنّهُ قدْ حقَّقَ مُرادَه، وتحقّقَتْ مآربه. فهُوَ بدَأ بِنَسْجِ حِبالَةِ (جناية سيبويه أو الرّفض التام لما في النّحو مِنْ أوْهَام) في مجازفةٍ خطيرةٍ لِزعْزَعةِ ثقتنا بأئمّةِ النَّحْوِ؛ مستبدلًا فهمَ عامّةِ النّاسِ وَأعرافَهِمْ بالقَواعدِ النَّحْوِيّةِ المتينةِ ممّا سيَنتجُ عَنْ ذَلك نحوٌ متعدّدُ الأجناسِ والأقَالِيمِ أو قُلْ: عَوْلمة النّحْوِ، فلك أنْ تتخيَّل – بعدُ-: نَحْوُ إقليمِ البَنْجاب، أو نَحْوُ المغربِ العربيِّ ،أو نَحْو جنوبِ شَرْقِ أم

(جهادُ الخازن) وانتقاصه مِنَ الخُلفاءِ الرَّاشِدينَ

  شعورُ بعضِ النّاس في مجتمعَاتِنا بالانهزامِ أمام الحضارة الغربيّة حَملَهم على الانسلاخِ منْ هُويّتهم والتنكر لمعتقداتهم؛ بل والمضيّ في زعزعة ثوابت أمّتهم الإسلاميّة. وهي ردّة فعلٍ مِنهم طمعًا في اللّحوق برَكْب المدنيّة الغربيّة التائهة التي عزلتْ الدِّين، وانْسلخَتْ مِن الأخلاقِ رَكْضًا وراء المادّة، وجريًا خلفَ السّيادةِ في صراعٍ حيوانيٍّ البقاء فيه للأقْوى؛ ولو كانَ مِنْ أفسدِ وأخبثِ بني البشر.. ومِن هؤلاء الذين انتهجُوا هذَا النّهْجَ: العلمانيّون وأفراخهم؛ فإنّك تجدُهم يُسارعُون إلى التّشكيك في ثوابت الأمّة في مختلف علومِها اللغةِ والحديثِ والتاريخ والفِقه في محاولاتٍ منهم متعددة، ومراوغاتٍ متكرّرةٍ لإقناعِ الجمهور أو (الرَّأي العام) بأنَّ علّةَ تخلّف المسْلِمين الماديّ – اليومَ- تمسّكُهم بهذَا الدّين. وحتّى لا تُفتضحَ نَواياهم، وتُكْتَنه خباياهم فَإنّك تجدُهم يتستّرون بزعمهم حبّهم للقرآنِ وإجلالهم للنّبيّ صلى الله عليه وسلم ليسهلَ عليهم -بعدُ- تشويه عدالةِ الصّحابة، وازْدِراء مكانَتِهم الشرعيّة، وذَلك بإظهار مَا حدثَ بينهم مِن الخلافات الثّابتة مَع إضافةِ كثيرٍ مِنَ التّحريف،