اجتهد في العمل وأنت في عافية

 
✔ما أجمل أن يعملَ الإنسان ويجتهد في معالجة نيّته وتصحيحِ عملِه وهو في عافية من أمره على قدر استطاعته؛ من صدقات، وصلوات، وصيام، وذكر، ودعاء، وقراءة للقرآن، وطلب للعلم النافع، وتحقيق التوحيد، وتحري الحلال، واجتناب الحرام، واستغلال الأوقات، والتحلي بالأخلاق الحسنة، وإعانة المحتاجين، وولاية المسلمين وحبّهم وحبّ الصّالحين، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والعمل فيما ينفع النّاس وغير ذلك من أبواب الخير النافعة والكثيرة...فحينما يعجز المرء عما كان يفعله بسببٍ ما فإن الأجر يجري له على ما كان يستطيعه من العمل؛ 👈 يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذَا مرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)!

❌وأمَّا إذا لم يتحرّك العبد من أجل آخرته -التي خُلق من أجلها- إلا عند سماع مصائب غيره أو حينما يباغته مرض أو عجز فإنّ مثل هذا التغيّر الطّارئ غالبا ما يكون آنيا أو بعد فوات الأوان، نسأل الله العفو والعافية.

⚠ فلْنحذرْ من الغفلة ولْنُوازن أنفسَنا في السّر والعلن، وفي الضيق والسّعة.

فاللهم نعوذ بك من الغفلة ونسألك الهدى والمغفرة والثبات والعافية.

تعليقات