touch wood , cross finger, Jesus (Christ!)...

 ضرب الخشب، وعقد الأصابع


touch wood , cross finger, Jesus (Christ!)...


انتشر بين الكثير من المسلمين "المثقفين" عادات "غربية" لم تكن موجودة؛ كضرب الخشب وعقد الأصابع ظنا منهم أنها تغير شيئًا من القدر، وتُجَنّبهم الوقوع في الحظ السيء كما هو الاعتقاد!

وممّا انتشر بينهم أيضًا قولهم (!Jesus Christ) حين التعجب، وهذه طامة كبرى؛ لم أتصور لحظة أن أسمعها تخرج مِن فِي مُسلمٍ، ولكنّي سمعتها!

ومن ذلك أيضًا قراءة الأبراج على صَفحات الإعلام المسلِم وبين الشّباب المسلم، والبعض منهم غرضه -كما الزّعم- معرفة -وبكل براءة!!- الشخصية و"اكتشاف" سماتها!!!

كل ذلك -وربما غير ذلك- تعلّموه من واقع الاحتكاك الشديد بالمجتمع الغربي، وانعدام -أو ضعف- محاولات التميّز كمسلم موحّدٍ صاحب حقّ طائع لله ورسوله.

والحقيقة أن تلك الأمور جدُّ خطيرة، بل قد تحبط الأعمال وتغلق أبواب الغفران إذا مات العبد غير تائب لله تعالى منها؛
قال تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)، وقال تعالى:( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)

فلنكن على حَذَرٍ من ذلك ونحذّر مَن حَوْلَنا...


ولمزيد فائدة؛ فهل هناك أمور أخرى شركية -أو قد تكون بابا للشرك- يفعلها الناس اليوم لتُحذّر منها وتكون -أنت-بإذن الله- ممّن يفتحون بابا من أبواب الخير؟

فإن كنت تعرف؛ فلا تتهاون في التنبيه والنّصح بالَّتي هي أحسن للتي هي أقوم!

تعليقات